قصيدة الشمعة

اداء : عبد الصادق شقارة

قولي لي لله يا الشمعة علاش عليك بالبكا
و الناس في الافراح
مال دموعك كتنهمر فوق الحسكة تسيل والدمع هطيلة

***
كُنْتِ مولوعة بالهوى ولا قاسك ريح الغرام
من زين الدواح
واجب المعشوق ينعذر زيدي في بكاك ما جبرنا ليك حيلة

***
ويلا غرتي من العوارم موشومة الركاب زرعو
كيسان الراح
و نعصرو الخدود بالخمر و انتيا ما ذوقوك بتحليلة

***
ويلا محبوب كان عندك جافي و مشا عمرو
ما رجع نالمركاح
ما تنظر من ولفي الغدر هذاك الغيه من فعايلو القليلة

***
و يلا جيتي ترقصي كيف يرقصو ريامنا
جد من غير مزاح
بالآلة و نغايم الوتر ونسنا يا الشيخ في هاذ الليلة

***
قالت لي لو ريت يا الماهر شاين جرالي تقول
عمدا لك من الجراح
ما جبتي لغرايبي خبر أنا اللي كنت في مراتب حفيلة

***
كنت أنا شهدة من العسل في مخابع جبحي مذخره
من كون الفتاح
في الحجبا بالعام و الشهر و ارسى جندي على عسلي الخليلة

***
بجيوش كثير و قوة العساكر لا من يدي كلامنا
للوزرا الافصاح
و اللي نقولهم بالبطار ياتوني بيه ما يعرفو تعطيلة

***
يوم كتاب الله يا الشيخ راحوا اهل المكان نالزريبة
في وسط امراح
بالدخان عليه و الجمر و هرب جيشي و قطعوني بالحيلة
 

***
عصروني و داو العسل وانا داروني فجيه
قالو هاذي تصلاح
نالحضرا قدام الحضار يضوى بها المكان و تبات اشعيلة

***
ذوبني تذويب المعلم و فرغني من شطرت
ضد على المصباح
و خدعني بخدايعو كبار زرعلي في وسط قلب ذاتي الفتيلة

***
قلت لها يا شمعة الرضا حتى انت راكي مْـــــتـــــــُوْلَــــــــة
بين وجوه ملاح
دارو بيك عوانس الحضر غير بنات الخيام من كل قبيلة

***
ونستي الاريام يا الشمعة و تزهتي على الرضى
و الزين الوضاح
و انظرتي الخدود بالعكر و عيون كبار بغنوج أُ تكحيلة

***
و نظرتي شبان صايلين كل واحد منهم كسبع
في غابة الكباح
كل شاب يصول يفتخر مقلد سيفو مصقل بتصقيلة

***
و نظرتي نلحوف و زرابي و الصفرا ناشرة
بالمدام المباح
لبياض و اللي هو احمر لزرق اللي نشاهدو مثل النيلة

***
و نظرتي دمجات و سوالف نحكيهم كريش قار
من لون الصحصاح
و ظفاير و نغايم النقار حافو حتى هواو فوق التخليلة

***
وسلامي نالمأدبين جملة قد أمطار القوي
وقت ينادي طفاح
قد ما فاح الورد و الزهر و عدد الموذنين بصوت و تهليلة

***
قال الشيخ محمد الصويري المتعني بالكريم
نعم المولى سماح
اللي جحدني فاش جاني ننخلو و نزدو بتنخيلة

=============================