عزف منتخب العازفين الشباب
برئاسة محمد ابريول
برئاسة محمد ابريول
ميزان القدام الجديد
12
3
صنعة مخلع البسيط
يَا مَنْ حَكَت خَدّع الشَّقَائِق ::::: ومَنْ لَهُ فِي البَهَا شَقِيقْ
تَرَكْتَنِي فِي الدُّموع شَارَقْ ::::: لَـمَّا بَدَا خَدك الشَّرِيقْ
ورحْت يَوْم الوَدَاع سَالم ::::: وَقَدْ تركت الحَشَا كليم
مَتَى أرَاك الغداة قَادَم ::::: يَا مَنْ حَدِيثي بِه قَدِيمْ
شَابَتْ من بعْدَك الـمَفَارِق ::::: وصِرْت مِنْ جُملة الفَرِيقْ
ترَكْتَنِي فِي الدُّمُوع شَارَقْ ::::: لَـمَّا بَدَا خَدك الشَّرِيقْ
صنعة بسيط
يَا سَالِب العَقْلِ مِنِّي عِنْدَمَا رَمقا ::::: لَمْ يُبْق حُبّك لِي صَبْرًا وَلا رَمَقَا
مَا بِاخْتِيَارِي ذقت الحُبّ ثانيةً::::: وإنَّمَا قَدْ جَرَتِ الأقدَار فَاتَّفَقَا
إنْ لـمتُ قلبي يَقول العَين قَدْ نَظَرتْ ::::: أو لـمت عَينِي تقول القلْب قَدْ عَشَقَا
لا تَسْأل اليَوْمَ عَنْ مَا كَابَدَتْ كَبِدِي ::::: لَيْت الفِرَاق وَلَيْت الحُبّ مَا خُلِقَا
صنعة مجثت
أفْنَانِي ذَا الحُبّ رَغْمَا ::::: إنَّ الجَفَا مُسْتَطِيرًا
إنْ شِئتَ تَحْكُم حُكْمـًا ::::: فَاحْكُم بحُكم يَسِيرًا
مَنْ يَقْتُل النَّفْس ظُلْمـًا ::::: فَسَوْفَ يَصْلَى سَعِيرًا
أخَذْتَنِي مِنْ سَقَامِي ::::: فِي الحُبّ أخْذًا وَبِيلا
فَهَلْ تُدَاوِي كَلامِي ::::: بِرِيقِك السَّلْسَبِيلا
صنعة بسيط
مَا بَيْنَ مُعْتَرَكِ الأحْدَاقِ والـمُهَج
أنَا القَتِيل بِلا إثْمِ ولا حَرَج
وَدَّعْت قَبْل الهَوَى رُوحِي لما نظرت
عَيْنَايَ مِنْ حُسْنِ ذَاكَ الـمَنْظَر البَهِيجِ
صنعة رمل
غَالبٌ لِي غَالبٌ بِالتُّؤدَه ::::: بأبِي أفْدِيه مِن جاف رفيقْ
مَا عَلِمْنَا قَبْل ثغرًا نضده ::::: أقحُوانـًا عُصِرَتْ مِنْه رَحِيقْ
صنعة مقتضب
لِحَبِيبِي نَرْسَل سَلامْ ::::: كُلَّ وَقْتٍ عَسَى يَجُودْ
بِوِصَال الـمُسْتَهَامْ ::::: عَلَى رغْم أنْفِ الحَسُودْ
ونَقُول يَا بَدْر التَّمَامْ ::::: أنْتَ سُؤلِي بَيْنَ الوُجُودْ
يَا غزَالِي وَبُغْيَتِي ::::: قَدْ شُغِفْت مِن الغَرَامْ
يَا مُنَائِي ورَاحَتِي ::::: مِنْ مُحِبّك ألْف سَلامْ
صنعة توشيح - منهوك الرمل
يَا مُقَابِلْ خَرَّجْنِي عَن حَدِّي ::::: يَا كَحِيلَ الشِّفَارْ
وَفُؤَادِي فِي مَعْرَك الجُهْدِ ::::: بَيْنَ مَاءٍ ونَارْ
قَدْ فَتَنِّي بِلحظِهِ السَّاحِرْ ::::: الذِي هِمْتُ فِيهْ
الـمُزَعْبَلْ الكَوْكَبُ الزَّاهِرٌ ::::: مَايْلُه فِي النَّاسْ شَبِيهْ
وهْوَ يَرْجعْ بِقدرَةِ القَادِرُ ::::: سَاعَةَ نَلْتَقِيهْ
قَدُّهُ فَصَّلْ مِنَ النُّحُولْ قَدِّي ::::: ثوبُهُ الاصْفِرَارْ
وهْوَ يَرْجعْ مِنَ الحَيَا وَرْدِي ::::: يُشْبِهُ الجُلنَارْ
صنعة مجثت
يَا رَبْرَبِي يَا غَزَالِي ::::: أيَا بَدِيعَ الـمَحَيَّا
أدِرْ كُؤُوسَ الدَّوَالِي ::::: اسْعَ وَطُفْ بِالحُمَيَّا
يَا بَدرَ قَدْرك عَالي ::::: يَفُوق نَجْم الثريَّا
لَوْ زَارَ بِالنَّوْم خَيَالَكْ ::::: لَنِلْتُ مِنْهُ نَصِيبِي
انْعَمْ وَجُدْ بوصَالَكْ ::::: يَا مُمْرِضِي يَا طَبِيبِي
صنعة شغل
حَبِيبِي بِقَدُّه ::::: سَبَى العَاشْقِينْ
رأيْتُ الوَرْد فِي خَدّه ::::: وَوَشَى الجَبِين
حَازْ القلب عنده ::::: وعقلي رهين
صَاحَبْ الشَّفر هنْدِي ::::: عَذَّبْنِي مِزَاحْ
لَه الخَدّ وَرْدِي ::::: والعُيُون وَقاحْ
صنعة توشيح شغل
امْشِ يَا رَسُول لِلْحَبِيبْ ::::: بِحَقِّ العُهُود وَالـمُنَى
عَنِّي قُلْ لَهُ لَوْ طَالَ الـمَغِيبْ ::::: وحَالَ البِعَادْ بَيْنَنَا
نَرْغَب الإلَه الـمُجِيبْ ::::: يَجْمَع عَنْ قَرِيب شَمْلَنَا
ونَغْنَم مَعَك رَاحَتِي ::::: بَاش نَنكي الرَّقِيب والحَسُودْ
اشْحَال مَا تْطُولْ غَيْبَتِي ::::: لا بُدَّ الـمَزَار يَعُودْ
صنعة شغل زجل
وَاحَدْ الغُزَيَّل :::::بجْمَالَهْ سَبَانِي
ظَرِيفْ مزعْبَلْ ::::: مَا لَهُ فِي الـمِلاحِ ثَانِي
بِوَصْلِهِ يَبْخَلْ ::::: ويَرْضَى بِالهِجْرَانِ
عْلاشْ يَا مْعَذَّبْ قَلْبِي وَاعْلاش ::::: شفِيت فيا الأعْدَاء والنَّاسْ
قمْ نْرَغْبُوا اللَّهْ ::::: هَذِهِ سَاعَة هَنِيّا والحَمْدُ لِلَّه
صنعة زجل - شغل
كَمْ وَكَمْ يَا عَيْنِي ::::: بِالنَّظْرَة تَنْشَبْنِي
وَلا مَـــنْ يَـــعْـــــذَرْنِـــي
نَشْكِي أمْرِي لِلَّذِي يَعْلَم مَا بِيَّا ::::: عَالم السّر هُو الإلَه يَعْفُو عَلَيَّا
الغَرَامْ أفْنَانِي ::::: وَسكن فِي أكْنَانِي
والـمَـــلِـــيح سُلْـــطَـــانِـــي
نَشْكِي أمْرِي لِلَّذِي يَعْلَم مَا بِيَّا ::::: عَالم السّر هُو الإلَه يَعْفُو عَلَيَّا
صنعة شغل
اللَّه يَهْدِيكْ ::::: إذَا هدِيت لوصَالِي
وَلا يورِّيكْ ::::: صَعْبِي وَكثرة أهْوَالِي
قَادَرْ يَبْلِيكْ ::::: كَمَا بليت بك يَا غَزَالِي
عَافَانِي اللَّهُ ::::: منْ ذَا الهَوَى
حَدّه يَا اللَّه ::::: عَقْلِي مَضَى
صنعة مخلع البسيط
مَا أبْدَعَ جَمَالَكْ يـا نُورَ عَيْنِي ::::: يَا نُورَ عَيْنِي مَا أبْدَعَ جَمَالَكْ
مَا أبْهَى كَمالَكْ سَلَبْتَ ذِهْنِي ::::: سَلَبْتَ ذِهْنِي مَا أبْهَى كَمَالَكْ
جُودْ بِوِصَالِكْ إنْ غِبْتَ عَنِّي ::::: إنْ غِبْتَ عَنِّي جُودْ بِوِصَالَكْ
إنْ غَابْ خَيَالَكْ يَغِيبُ عَقْلِي ::::: يَغِيبُ عَقْلِي إنْ غَابَ خَيَالَكْ
حُرْمَةْ جَمَالَكْ قُلْ لِي آشْ هُو عَمْلِي ::::: قُل لِي آشْ هُو عَمْلِي حُرْمَةْ جَمَالَكْ
صنعة شغل
يَوْمَا كُنَّا ::::: فِي مَكَانْ رَفِيعْ جُلاَّسْ
اجْتَمَعْنَا ::::: أنَا وَالحَبِيبْ وَالكَاسْ
غَاب عَنَّا ::::: جَمِيعُ الرَّقِيبْ وَالبَاسْ
زِدْتُ أكْثَرْ::::: أمْرًا عَلَى أمْرِي
كَيْفَ نَصْبَرْ ::::: عَلَى مَنْ سَكَنْ صَدْرِي
برولــة
حُبّك رَادْ اكْتَالِي، ::::: وَاحْلَف مَا يَرْثي لِي، ::::: جَابْ اخْيُول اتْشَالِي
بلعَلْفات تغير، ::::: رَاكب هَيْكل عَالي، ::::: من العتاق اشْرِير
مَا تَقْوَى لَحْرَابُو، ::::: صَايْل بَيْن اصْحَابُو::::: وَاعْلا سَطح اركابو
بِالـمَهْمَاز يَشِير، ::::: من غَدْرُوه احْبَابُو،::::: كَيْف امْعَاه يدِيرْ
هَذَا الحَبِيب اسْبَانِي، ::::: وزَادْ هلاكِي وَاعْذَابِي،:::::شَاب مُقيم شَبَابِي
خَادْنِي لِيهْ رَهِينْ، ::::: مَا يْفِيدْنِي فِي تَغْرَابُو، ::::: غِير الله النَّصِير
السَّايَل عنْ حَالِي، ::::: فَرغت جَمِيع حْيَالِي، ::::: آشْ يَكُونْ عمَالِي
وآشْ لِي التَّدبِير، ::::: نَطْلُبْ الرّب العَالِي، ::::: يَرْزقنِي التَّيْسِير
صنعة مخلع البسيط
سُقِيت كَأس الهَوَى قَدِيمًا ::::: من غير أرْض وَلا سَمَاء
أصبحت فيهِ وَحِيد عَصْرِي ::::: بَيْن الوَرَى حَامِل اللِّوَاء
لِي مَذْهَب مَذهَب عَجِيب ::::: بِالحُسْن قَدْ فَاق يَا هَنَائِي
يَا مَنْ هُمْ لِلْجَمِيل أهْل ::::: إنْ لم تَمُنُّوا فَيَا شَقَائِي
حَاشَاكُم يَا أهَيْلَ نَجْدٍ ::::: أنْ تَقْطَعُوا مَنِكُم رَجَائِي
صنعة متقارب (خروج)
مَلَكْتُمْ فُؤَادِي فصَارَ الهَوَى ::::: عَلَيَّ رَقِيبٌ رَقِيبٌ رَقِيب
فَلا تَقْتُلُونِي كَذَا عَامِدًا ::::: لأنِّي كَئِيبٌ كَئِيبٌ كَئِيب
وإنْ كَان لابُدَّ مِنْ قَتْلَة ::::: فَقُولُوا غَرِيبٌ غَرِيبٌ غَرِيبٌ
مَتَى يَجْمَع اللَّه شَمْلِي بِكُم ::::: فَقُولُوا قَريبٌ قَريبٌ قَريب
=============================يَا مَنْ حَكَت خَدّع الشَّقَائِق ::::: ومَنْ لَهُ فِي البَهَا شَقِيقْ
تَرَكْتَنِي فِي الدُّموع شَارَقْ ::::: لَـمَّا بَدَا خَدك الشَّرِيقْ
ورحْت يَوْم الوَدَاع سَالم ::::: وَقَدْ تركت الحَشَا كليم
مَتَى أرَاك الغداة قَادَم ::::: يَا مَنْ حَدِيثي بِه قَدِيمْ
شَابَتْ من بعْدَك الـمَفَارِق ::::: وصِرْت مِنْ جُملة الفَرِيقْ
ترَكْتَنِي فِي الدُّمُوع شَارَقْ ::::: لَـمَّا بَدَا خَدك الشَّرِيقْ
صنعة بسيط
يَا سَالِب العَقْلِ مِنِّي عِنْدَمَا رَمقا ::::: لَمْ يُبْق حُبّك لِي صَبْرًا وَلا رَمَقَا
مَا بِاخْتِيَارِي ذقت الحُبّ ثانيةً::::: وإنَّمَا قَدْ جَرَتِ الأقدَار فَاتَّفَقَا
إنْ لـمتُ قلبي يَقول العَين قَدْ نَظَرتْ ::::: أو لـمت عَينِي تقول القلْب قَدْ عَشَقَا
لا تَسْأل اليَوْمَ عَنْ مَا كَابَدَتْ كَبِدِي ::::: لَيْت الفِرَاق وَلَيْت الحُبّ مَا خُلِقَا
صنعة مجثت
أفْنَانِي ذَا الحُبّ رَغْمَا ::::: إنَّ الجَفَا مُسْتَطِيرًا
إنْ شِئتَ تَحْكُم حُكْمـًا ::::: فَاحْكُم بحُكم يَسِيرًا
مَنْ يَقْتُل النَّفْس ظُلْمـًا ::::: فَسَوْفَ يَصْلَى سَعِيرًا
أخَذْتَنِي مِنْ سَقَامِي ::::: فِي الحُبّ أخْذًا وَبِيلا
فَهَلْ تُدَاوِي كَلامِي ::::: بِرِيقِك السَّلْسَبِيلا
صنعة بسيط
مَا بَيْنَ مُعْتَرَكِ الأحْدَاقِ والـمُهَج
أنَا القَتِيل بِلا إثْمِ ولا حَرَج
وَدَّعْت قَبْل الهَوَى رُوحِي لما نظرت
عَيْنَايَ مِنْ حُسْنِ ذَاكَ الـمَنْظَر البَهِيجِ
صنعة رمل
غَالبٌ لِي غَالبٌ بِالتُّؤدَه ::::: بأبِي أفْدِيه مِن جاف رفيقْ
مَا عَلِمْنَا قَبْل ثغرًا نضده ::::: أقحُوانـًا عُصِرَتْ مِنْه رَحِيقْ
صنعة مقتضب
لِحَبِيبِي نَرْسَل سَلامْ ::::: كُلَّ وَقْتٍ عَسَى يَجُودْ
بِوِصَال الـمُسْتَهَامْ ::::: عَلَى رغْم أنْفِ الحَسُودْ
ونَقُول يَا بَدْر التَّمَامْ ::::: أنْتَ سُؤلِي بَيْنَ الوُجُودْ
يَا غزَالِي وَبُغْيَتِي ::::: قَدْ شُغِفْت مِن الغَرَامْ
يَا مُنَائِي ورَاحَتِي ::::: مِنْ مُحِبّك ألْف سَلامْ
صنعة توشيح - منهوك الرمل
يَا مُقَابِلْ خَرَّجْنِي عَن حَدِّي ::::: يَا كَحِيلَ الشِّفَارْ
وَفُؤَادِي فِي مَعْرَك الجُهْدِ ::::: بَيْنَ مَاءٍ ونَارْ
قَدْ فَتَنِّي بِلحظِهِ السَّاحِرْ ::::: الذِي هِمْتُ فِيهْ
الـمُزَعْبَلْ الكَوْكَبُ الزَّاهِرٌ ::::: مَايْلُه فِي النَّاسْ شَبِيهْ
وهْوَ يَرْجعْ بِقدرَةِ القَادِرُ ::::: سَاعَةَ نَلْتَقِيهْ
قَدُّهُ فَصَّلْ مِنَ النُّحُولْ قَدِّي ::::: ثوبُهُ الاصْفِرَارْ
وهْوَ يَرْجعْ مِنَ الحَيَا وَرْدِي ::::: يُشْبِهُ الجُلنَارْ
صنعة مجثت
يَا رَبْرَبِي يَا غَزَالِي ::::: أيَا بَدِيعَ الـمَحَيَّا
أدِرْ كُؤُوسَ الدَّوَالِي ::::: اسْعَ وَطُفْ بِالحُمَيَّا
يَا بَدرَ قَدْرك عَالي ::::: يَفُوق نَجْم الثريَّا
لَوْ زَارَ بِالنَّوْم خَيَالَكْ ::::: لَنِلْتُ مِنْهُ نَصِيبِي
انْعَمْ وَجُدْ بوصَالَكْ ::::: يَا مُمْرِضِي يَا طَبِيبِي
صنعة شغل
حَبِيبِي بِقَدُّه ::::: سَبَى العَاشْقِينْ
رأيْتُ الوَرْد فِي خَدّه ::::: وَوَشَى الجَبِين
حَازْ القلب عنده ::::: وعقلي رهين
صَاحَبْ الشَّفر هنْدِي ::::: عَذَّبْنِي مِزَاحْ
لَه الخَدّ وَرْدِي ::::: والعُيُون وَقاحْ
صنعة توشيح شغل
امْشِ يَا رَسُول لِلْحَبِيبْ ::::: بِحَقِّ العُهُود وَالـمُنَى
عَنِّي قُلْ لَهُ لَوْ طَالَ الـمَغِيبْ ::::: وحَالَ البِعَادْ بَيْنَنَا
نَرْغَب الإلَه الـمُجِيبْ ::::: يَجْمَع عَنْ قَرِيب شَمْلَنَا
ونَغْنَم مَعَك رَاحَتِي ::::: بَاش نَنكي الرَّقِيب والحَسُودْ
اشْحَال مَا تْطُولْ غَيْبَتِي ::::: لا بُدَّ الـمَزَار يَعُودْ
صنعة شغل زجل
وَاحَدْ الغُزَيَّل :::::بجْمَالَهْ سَبَانِي
ظَرِيفْ مزعْبَلْ ::::: مَا لَهُ فِي الـمِلاحِ ثَانِي
بِوَصْلِهِ يَبْخَلْ ::::: ويَرْضَى بِالهِجْرَانِ
عْلاشْ يَا مْعَذَّبْ قَلْبِي وَاعْلاش ::::: شفِيت فيا الأعْدَاء والنَّاسْ
قمْ نْرَغْبُوا اللَّهْ ::::: هَذِهِ سَاعَة هَنِيّا والحَمْدُ لِلَّه
صنعة زجل - شغل
كَمْ وَكَمْ يَا عَيْنِي ::::: بِالنَّظْرَة تَنْشَبْنِي
وَلا مَـــنْ يَـــعْـــــذَرْنِـــي
نَشْكِي أمْرِي لِلَّذِي يَعْلَم مَا بِيَّا ::::: عَالم السّر هُو الإلَه يَعْفُو عَلَيَّا
الغَرَامْ أفْنَانِي ::::: وَسكن فِي أكْنَانِي
والـمَـــلِـــيح سُلْـــطَـــانِـــي
نَشْكِي أمْرِي لِلَّذِي يَعْلَم مَا بِيَّا ::::: عَالم السّر هُو الإلَه يَعْفُو عَلَيَّا
صنعة شغل
اللَّه يَهْدِيكْ ::::: إذَا هدِيت لوصَالِي
وَلا يورِّيكْ ::::: صَعْبِي وَكثرة أهْوَالِي
قَادَرْ يَبْلِيكْ ::::: كَمَا بليت بك يَا غَزَالِي
عَافَانِي اللَّهُ ::::: منْ ذَا الهَوَى
حَدّه يَا اللَّه ::::: عَقْلِي مَضَى
صنعة مخلع البسيط
مَا أبْدَعَ جَمَالَكْ يـا نُورَ عَيْنِي ::::: يَا نُورَ عَيْنِي مَا أبْدَعَ جَمَالَكْ
مَا أبْهَى كَمالَكْ سَلَبْتَ ذِهْنِي ::::: سَلَبْتَ ذِهْنِي مَا أبْهَى كَمَالَكْ
جُودْ بِوِصَالِكْ إنْ غِبْتَ عَنِّي ::::: إنْ غِبْتَ عَنِّي جُودْ بِوِصَالَكْ
إنْ غَابْ خَيَالَكْ يَغِيبُ عَقْلِي ::::: يَغِيبُ عَقْلِي إنْ غَابَ خَيَالَكْ
حُرْمَةْ جَمَالَكْ قُلْ لِي آشْ هُو عَمْلِي ::::: قُل لِي آشْ هُو عَمْلِي حُرْمَةْ جَمَالَكْ
صنعة شغل
يَوْمَا كُنَّا ::::: فِي مَكَانْ رَفِيعْ جُلاَّسْ
اجْتَمَعْنَا ::::: أنَا وَالحَبِيبْ وَالكَاسْ
غَاب عَنَّا ::::: جَمِيعُ الرَّقِيبْ وَالبَاسْ
زِدْتُ أكْثَرْ::::: أمْرًا عَلَى أمْرِي
كَيْفَ نَصْبَرْ ::::: عَلَى مَنْ سَكَنْ صَدْرِي
برولــة
حُبّك رَادْ اكْتَالِي، ::::: وَاحْلَف مَا يَرْثي لِي، ::::: جَابْ اخْيُول اتْشَالِي
بلعَلْفات تغير، ::::: رَاكب هَيْكل عَالي، ::::: من العتاق اشْرِير
مَا تَقْوَى لَحْرَابُو، ::::: صَايْل بَيْن اصْحَابُو::::: وَاعْلا سَطح اركابو
بِالـمَهْمَاز يَشِير، ::::: من غَدْرُوه احْبَابُو،::::: كَيْف امْعَاه يدِيرْ
هَذَا الحَبِيب اسْبَانِي، ::::: وزَادْ هلاكِي وَاعْذَابِي،:::::شَاب مُقيم شَبَابِي
خَادْنِي لِيهْ رَهِينْ، ::::: مَا يْفِيدْنِي فِي تَغْرَابُو، ::::: غِير الله النَّصِير
السَّايَل عنْ حَالِي، ::::: فَرغت جَمِيع حْيَالِي، ::::: آشْ يَكُونْ عمَالِي
وآشْ لِي التَّدبِير، ::::: نَطْلُبْ الرّب العَالِي، ::::: يَرْزقنِي التَّيْسِير
صنعة مخلع البسيط
سُقِيت كَأس الهَوَى قَدِيمًا ::::: من غير أرْض وَلا سَمَاء
أصبحت فيهِ وَحِيد عَصْرِي ::::: بَيْن الوَرَى حَامِل اللِّوَاء
لِي مَذْهَب مَذهَب عَجِيب ::::: بِالحُسْن قَدْ فَاق يَا هَنَائِي
يَا مَنْ هُمْ لِلْجَمِيل أهْل ::::: إنْ لم تَمُنُّوا فَيَا شَقَائِي
حَاشَاكُم يَا أهَيْلَ نَجْدٍ ::::: أنْ تَقْطَعُوا مَنِكُم رَجَائِي
صنعة متقارب (خروج)
مَلَكْتُمْ فُؤَادِي فصَارَ الهَوَى ::::: عَلَيَّ رَقِيبٌ رَقِيبٌ رَقِيب
فَلا تَقْتُلُونِي كَذَا عَامِدًا ::::: لأنِّي كَئِيبٌ كَئِيبٌ كَئِيب
وإنْ كَان لابُدَّ مِنْ قَتْلَة ::::: فَقُولُوا غَرِيبٌ غَرِيبٌ غَرِيبٌ
مَتَى يَجْمَع اللَّه شَمْلِي بِكُم ::::: فَقُولُوا قَريبٌ قَريبٌ قَريب
عزف منتخب العازفين الشباب برئاسة محمد ابريول
ميزان قدام بواكر الماية
1ميزان قدام بواكر الماية
2
3
ميزان قدام بواكر الماية
صنعة زجل شغل
الصُّــــــبْح أنَـــــارْ ::::: وَالظَّلام عَنْبَر في اطْرَافُو نَارْ
أبْشِرْ بِفَرْحٍ دَايَمْ
فَقَمْ تُرَى يَا نَايِمْ
وَرْدًا وزَهْرًا نَاسِمْ
وَضَوْءُ الفَجْرْ ::::: كَبَنَفْسَج مَخْلُوط مَعَ الجُلَّنَارْ
صنعة شغل – زجل
ظَلامُ اللَّيْلِ قَدْ وَلَّى ::::: وَضَوْءُ الصَّبَاحِ بَادِي
فَقُمْ تَسْقِي وتُسْقَى ::::: عَلَى غَيْظِ الأعَادِي
وقُلْ هَنِيَّا وبُشْرَى ::::: عَلَى نَيْلِ الـمُرَادِ
ارْجِعْ إلَى الصَّبْرِ أوْلَى لِي ::::: مُذ يَلِي صَبُورْ
ومَنْ يَبِعْ شَبَابُو غَالِي ::::: لا بُدَّ لُو يَبُورْ
توشيح شغل بتوشية
فِقْ يَا نَدِيمْ كَمْ ذَا تَنَامْ ::::: فِي ذَا الـمَقَامْ ::::: ضَوْءُ الصَّبَاحْ قَدْ بَانْ
إنَّ الضِّيَّاء عََلَى الظَّلامْ ::::: جَرَّدْ حُسَامْ ::::: وتَبَارَزَ الاثْنَانْ
ثم الظَّلام صَارَ فِي انْهِزَام ْ ::::: وَالضَّوْءُ عَامْ ::::: بِقُدْرَةِ الرَّحْمَانْ
هَزَّ الخُمُول نَسِيمُ الصَّبَاحْ ::::: وتَحَبَّبَ الجَوْهَرْ::::: وجَرَى النَّدَى فَوْقَ البِطَاحْ
وَالوَرْدُ فَاحْ ::::: وتَبَسَّمَتْ الأزْهَارْ
صنعة مشطور الرمل
شُقَّ جِيبُ اللَّيْلِ عَنْ نَحْرِ الصَّبَاحْ ::::: أيُّهَا السَّاقُونْ
وبَدا للطَّلِّ فِي جِيدِ اللِّقَاحْ ::::: لُؤْلُؤٌ مَكْنُونْ
ودَعَانَا لِلَذِيذِ الاصْطِبَاحْ ::::: طَائِرٌ مَيْمُونْ
فَاخْضِبِ الـمِبْزَلَ مِنْ نَحْر الدِّنَانْ ::::: بِدَمِ الزَّرْجُونْ
يَتَلاقَى سَكْبُهَا حُورُ الجِنَانْ ::::: فِي صِحَافٍ جُونْ
برولـــة
الصُّبْح كَشْرِيفْ ارْخَى ذَيْل إيزَارُو ::::: والْبَسْ مَنْ الدِّبَاجْ اغْفَارَا
وَاللَّيْل كَغلامٌ أسْوَدْ شَابْ اعذارو ::::: واشْعَلْ مَنْ اضْيَاهْ امْنَارَا
الصُّبْحَ كَنَسْرْ يَتْعَلَّى ::::: واللَّيْلْ سَالْ دَمْ اغَرَابُو
الضَّوْء فِي سْمَاهْ تْجَلَّى ::::: وَارْسَلْ عْلَى الظلام اعْقَابُو
انظُرْ تَرَى حْمَامْ القَبْلَه ::::: مِثْلَ الإمَامْ فِي مَحْرَابُو
الفُلك كَيْف دَارْ بَصَنْعَة دُوَّارُو ::::: واخفَى كْوَاكْبُو السَّيَّارَا
هَبّ النَّسِيمْ بَيْن الدَّاعِي وَانْهَارُو ::::: شَوَّشْ ادْوَاحْنَا الـمَسْرَارَا
الأشْجَارْ بَارْزَا فِي احْلاهَا ::::: تُجْلِي عْلَى سْوَاقِي البُسْتَانْ
بمياه خَلْخَلَتْ رَجْلِيهَا ::::: وَالزَّهْر زادْ لَهَا تِيجَانْ
مَدَّتْ من الأكْمَامْ يَدِّيهَا ::::: تَطْلُب من الكريم الغُفْرَانْ
الأغْصَانْ كُل وَاحَدْ يَغْرَمْ دِينَارُو ::::: يَعْطِي عَلَى الصُّبْح ابْشَارَى
وَالطِّير كَخْطِيبْ اطْلَعْ فِي مَنْبَارُو ::::: يْوَاعَظْ الاغصَانْ السَّكَارَى
رَقَّتْ مْحَاسَن الغَدْوِيَّا ::::: لِلْوَالْعِينْ وَاللي تَابُو
وَالرَّوْضِ فِي اثيَابْ نْقِيَّا ::::: يَعْبَقْ عْلَى اطْرَافْ جْنَابُو
الرَّاحْ كَسْمَا ذَهْبِيَّا ::::: يَرْمِي علَى الرَّقِيبْ مَشْهَابُو
كَبُّوا تْرَاهْ يَا سَاقِي مِنْ بَلارُو ::::: واسْعَ وَطُفْ بَالخَمَّارَا
وَاعْطَفْ عَلَى شْمُوسْ مْقَامَكْ وقمَارُو ::::: واقبَل عْلَى وْجُوهْ بْدَارَا
اغنَمْ مْعَ الـملِيحْ صْبَاحَكْ ::::: أمَا ترَى الزَّمَانْ فِي غَفْلَة
وَاشْعَلْ من الهْنَا مِصْبَاحَكْ ::::: مَنْ لا يْفُوزْ مَا يَتْسَلَّى
إذَا جْرَتْ بِهِ ارْيَاحَكْ ::::: جْفنَكْ يْعُومْ فُوق الحَمْلَة
خَلِّي عْدُوكْ يَتْقَلَّبْ فَوق اجْمَارُو ::::: وَدِي من السّرُورْ يْمَارَا
مَنْ جَادْ لُو رَوْضُو يقطَفْ نُوَّارُو ::::: الأيَّامْ سْحَابَة بَطَّارَا
صنعة بسيط
أصْبَحْتُ فِيكَ كَمَا أمْسَيْتُ مُكَْتَئِبـًا ::::: َلمْ أقُلْ جَزِعـًا يَا أزْمَة انْفَرِجِي
أهْفو إلى كُلِّ قَلْبٍ بالغرَامِ لَهُ ::::: شُغْلٌ، وكُلُّ لِسَانٍ بِالهَوَى لَهجُ
صنعة مجثت
إذَا ترَى الصُّبْحَ قَدْ لاحْ ::::: واللَّيْل يَرْفَعْ حِجَابُه
وتَسْمَعُ الطَّيْرَ قَدْ صَاحْ ::::: نَدِيمِي يَفْهَمْ خِطَابُه
أوْقَدْ مِنَ الكَاسْ مِصْبَاحْ ::::: وَالزَّهْرُ يَغْرَمْ حَبَابُه
ونَجْمَة الصُّبْحِ تَسْرِي ::::: تَسْرِي تُعَدِّدْ عَلَيَّا
فقمْ إلَى الرَّاحِ بَكْرِي ::::: قَبْل تَمِيلْ الثُّرَيَّا
صنعة زجل شغل
حُقَّ لِي نَهْنَ ::::: ونْشَيَّعْ بْرِيحْ
وَالذِي يَتَأنَّى ::::: ويَصُدّ عَنْ قَبِيحْ
يَبْلُغْ مَا تَمَنَّى::::: ويَفُوزْ بِالـمَلِيحْ
ومِنِّي إلَيَّا ::::: آشْ هَذَا الغَرَائِبْ
قُول لِي هنِيا ::::: يَا جملةَ الحبايب
صنعة بسيط
وَلَّى ظَلامُ الدُّجَى لِلغَرْبِ مُنْهَزِمـًا ::::: وَالضَّوْءُ فِي إثْرِهِ يَبْدُو ويَنْعَدِمُ
والشَّمْعُ فِي حُرْقٍ يَبْكِي لِفُرْقَتِنَا ::::: وَالطَّيْرُ يَنْشُدُ والأزْهَارُ تَبْتَسِمُ
صنعة توشيح
لَوْ رَآهُ إبْلِيسْ ::::: بِالسُّجُودِ اشْتَهَرْ
أوْ رأَتْهُ بَلْقِيسْ ::::: حَارَ مِنْهَا النَّظَرْ
خَالُهُ الـمُغْنَاطِيسْ ::::: لِحَدِيدِ البَصَرْ
فَرْعُهُ كَاللَّيَالْ ::::: فَرْقُهُ كَالفَجْرِ
حِرْتُ بَيْنَ الضَّلالْ ::::: والهُدَى فِي أمْرِي
صنعة طويل
وَقَائِلَةٍ خَلِّ الهَوَى لِرِجَالِهِ ::::: إنَّ الهَوَى بَعْدَ الـمَشِيبِ جُنُونُ
فَقُلْتُ لَهَا إنَّ الهَوَى فِيهِ رَاحَتِي ::::: ألَذُّ الكَرَى عِنْدَ الصَّبَاحِ يَكُونُ
صنعة بسيط
قُمْ مِنْ مَنَامِكَ هَذَا الفَجْرُ قَدْ طَلَعَا
وانْظُر إلَى حِكْمَة الخَلاق مَا صَنَعَا
أمَا تَرَى اللَّيْلَ قَدْ وَلت بَشَائِره
سَيْفٌ صَقِيل بِنُور الشَّمس قَدْ لَمَعَا
صنعة سريع
جَلَّ الَّذِي اطلعَ شَمْس الضُّحَى ::::: مُشْرِقَة فِي جُنح اللَّيْلِ البَهِيمْ
وقَدّر الخَال عَلَى خدُّه ::::: ذَلِكَ تَقدِير العَزيز العَلِيمْ
صنعة توشيح
مَلَك قَلْبِي الرَّشَا وَبَقَى الحَشَا ::::: مُصْلي عَلَى النِّيرَانْ
الحُسْنُ مِنْه انتشَا وإن مشَى ::::: تَسْجُد غُصُونُ البَانْ
فِي حُبّه سِرِّي انْفَشَى ومنْ وَشَى ::::: بَشِّرْهُ بِالخِذْلانْ
زَانَه الوِشَاح بَيْن الـمِلاح::::: لَحْظه رماح ::::: ينْكِي، لِـمَنْ حَسَدُو
مِنَ الأصِيل إلى الصَّبَاحْ ::::: تَلْمَح لِقَاحْ ::::: الوَرْدْ عَنْ خَدُّو
صنعة زجل
آشْ هَذَا الغَرايْب ::::: مَعَ هَذَا الَّذِي سِهَامُه ارْسَلْ
مِنْ مُقْلَة وحَاجَبْ ::::: خَلَّى دَمْعَتِي فِي الخَدّ تَهْطَلْ
أنَا كُنْت تَايَبْ ::::: مَا نَعْشَقْ مَلِيحْ وَلا مْزَعْبَلْ
هَيَّجْ لِي الأفْكَارْ ::::: وهَاجَ الفؤاد مَع الشّجيّا
آش هذا الـمُبخْتَر::::: الَّذِي خُلِقَ فِتْنَة إلَيَّا
صنعة توشيح
يَا لائِمِي فِي ذَا الهَوَى قَلْبِي انْكَوَى ::::: وبُحْت بِالكِتْمَانْ
كَمْ لِي أقاسي فِي الهَوَى ولا نَوَى ::::: قَلْبِي بِذَا الهِجْرَانْ
هَلْ مِنْ طَبِيب يَبري الجَوَى وَلا دَوَا ::::: يَشفِي مِن الهَيْمَانْ
فإنْ أبَاح دَمِي وَساح بِسَفك الرِّمَاحّ ::::: مِنِّي عَلَى فَقْدُو
مِنَ الأصِيل الـى الصَّبَاح نَلْمَح لِقَاحْ ::::: الوَرْد عَنْ خَدُّو
صنعة زجل شغل
الصُّبْح بَدَا يَشرَقْ
مُرَوْنَق فِي ثَوْبٍ أزْرَقْ
كَأنَّه ذَهَب فِي مَيْلَقْ
الصَّبَاح نْشَرْ عَلامُو ::::: واشْرَقْ عَلَى البِطَاحْ
والطَّيْر بِأفْصَح كْلامُو::::: نَبّه لِجَمْع الـمِلاحْ
صنعة زجل شغل (بداخلها توشية)
الصَّبَاح مَهْلا ::::: لاشْ علِيكْ تْعَجَّلْ عَلَيَّا ::::: قِفْ شَوَاي عَطْلا
نَغْتنم طِفْلَه ::::: خَدّها شَمْس الـمُضَيّا ::::: فِي حَلاها تَجْلَى
بِتنَا فِي لَيْلَه ::::: كَانَتْ اللَّيْلَه هْنِيَّا ::::: مَا أبْدَعَك يَا لَيْلَه
وبَلَغَ قَلبِي المعني مَقْصَدُو ::::: ونكِيتْ الحَاسِدِين فيما رَادُو
الذهب الأحمر::::: غَرْني عشَقْت لَوْنه :::: قُلْ لِي كيف نَصْبِر
صنعة مجزو الرمل
الصَّبَاحْ نَشَرْ عَلامُه ::::: وَبَدَا لَوْنُه شَرِيقْ
العَشِيقْ هَاجَ غَرَامُه::::: زَادَ فِي قَلْبُه حَرِيقْ
الفَجَرْ جَرَّدْ حُسَامُه ::::: لَوْنُه يُشْبِهُ العَقِيقْ
الـمِلاحْ لَهُمْ عَلامَة::::: بِالـمُسُوكْ والغَالِيَّة
سَادَتِي أهْلَ السَّلامَة ::::: بِالهَنَا والعَافِيَّة
صنعة توشيح
فِقْ يَا نَدِيمْ، كَمْ ذَا تَنَامْ ::::: أحْيِي الشمَاعَة
تَاللَّهِ بِعَيْنِكَ لا تَنَامْ ::::: الدُّنْيَا سَاعَة
أمَا تَرَى اللَّيْلَ البَهِيمْ ::::: شَمَّرْ ذُيُولُه
والضَّوءِ فِي إثرِهِ مُقيم::::: صَفِفْ خُيُولُه
والوَرْد إذْ هَب النَّسِيم::::: فَاحَتْ حُفُولُه
أمُّ الحَسَن، مَعَ اليَمَامْ ::::: عَمْلُو صُنَيٌعَة
تَاللَّهِ بِعَيْنِك لا تَنَامْ ::::: الدّنْيَا سَاعَة
صنعة منهوك الرمل (التغطية بتوشية)
يَا نَدِيمِي اسْقِنِي لَقَدْ حَلا ::::: شُرْبُ رَاحٍ بِرَاحْ
ارْفَعِ السَّجْفَ وانظر الطِّلا::::: كَيْفَ وَشَّى البِطَاحْ
وغَرَابُ الظَّلامِ قَدْ وَلَّى ::::: عَنْ حَمَامِ الصَّبَاحْ
انْثَنَتْ قُطْبُ رَوْضِهَا الخُضْرُ ::::: طَرَبـًا تَلْعَبُ
عَجَبـًا كَيْفَ نَالَهَا السُّكْرُ ::::: وَهْيَ لا تَشْرَبُ
صنعة توشيح
ونْشكْرُوا فِي ذَا الـمَقَامْ ::::: نِعْم الكَرِيم
يَتُبْ عَلَيْنَا لأنّه ::::: غَفُور رَحِيم
ونْسكنوا غَدًا قُصور ::::: دَار السَّلامْ
مَعَ العَرَايْس مِنْ سَنَى ::::: حُور الخِيَامْ
وَفِي النَّعَايم خَالْدِين ::::: عَلَى الدّوَامْ
وَبِالَّذِي عَلَى الصِّرَاط الـمستَقِيم ::::: يَتُب عَلَيْنَا لأنه غَفُورٌ رَحِيم
صنعة توشيح
انْظُرْ جَدَاوِلَ الرَّوْضِ ::::: كأنَّهَا حُسَامْ
الجَوّ مذَهَب فِضّي ::::: الشَّمْس والغَمَامْ
يَا صَاح جَدّد السّلْوان ::::: حَيْنِي حِين أفِيقْ
غَنِّ بِالـمَيَا يَا إنْسَانْ ::::: وَانْطَقْ بِمَا يَلِيقْ
قَلْبِي مُتَيَّم وَلْهَانْ ::::: فِي الحُبّ لا يَفِيقْ
أيْقِظْ جَفْنك مِنْ غَمْضٍ::::: يَا أهَيْلَ الغَرَامْ
فَالعُمْر كَاد أن يَمْضِي ::::: كَسِنَة الـمَنَامْ
قَدْ بَاحَ الحُبُّ بِالأسْرَار::::: بِالسّر والجِهَارْ
قَلْبِي مُوَلَّع بِالأوْتَارْ ::::: مَع خَلْع العِذَارْ
عِشْقِي تَنَاهَى فِي الخُنَّار::::: وَفِي كأس العقَارْ
أبَحْت فِي الغرَام عِرْضِي ::::: إنّ كَثر الـملام
ورَبُّنَا الكَرِيم يَقْضِي ::::: بِالعَفْو والسَّلامْ
صنعة متقارب
وَقْفت بِبَابِكَ يَا ذَا الغِنَى ::::: فَقِيرًا وأنْتَ بِحَالِي عَلِيمْ
فَحَاشَا وَكَلا يَخِيب الَّذِي ::::: أتَى بِانْكِسَارٍ لِبَاب الكَرِيمْ
=============================
صنعة زجل شغل
الصُّــــــبْح أنَـــــارْ ::::: وَالظَّلام عَنْبَر في اطْرَافُو نَارْ
أبْشِرْ بِفَرْحٍ دَايَمْ
فَقَمْ تُرَى يَا نَايِمْ
وَرْدًا وزَهْرًا نَاسِمْ
وَضَوْءُ الفَجْرْ ::::: كَبَنَفْسَج مَخْلُوط مَعَ الجُلَّنَارْ
صنعة شغل – زجل
ظَلامُ اللَّيْلِ قَدْ وَلَّى ::::: وَضَوْءُ الصَّبَاحِ بَادِي
فَقُمْ تَسْقِي وتُسْقَى ::::: عَلَى غَيْظِ الأعَادِي
وقُلْ هَنِيَّا وبُشْرَى ::::: عَلَى نَيْلِ الـمُرَادِ
ارْجِعْ إلَى الصَّبْرِ أوْلَى لِي ::::: مُذ يَلِي صَبُورْ
ومَنْ يَبِعْ شَبَابُو غَالِي ::::: لا بُدَّ لُو يَبُورْ
توشيح شغل بتوشية
فِقْ يَا نَدِيمْ كَمْ ذَا تَنَامْ ::::: فِي ذَا الـمَقَامْ ::::: ضَوْءُ الصَّبَاحْ قَدْ بَانْ
إنَّ الضِّيَّاء عََلَى الظَّلامْ ::::: جَرَّدْ حُسَامْ ::::: وتَبَارَزَ الاثْنَانْ
ثم الظَّلام صَارَ فِي انْهِزَام ْ ::::: وَالضَّوْءُ عَامْ ::::: بِقُدْرَةِ الرَّحْمَانْ
هَزَّ الخُمُول نَسِيمُ الصَّبَاحْ ::::: وتَحَبَّبَ الجَوْهَرْ::::: وجَرَى النَّدَى فَوْقَ البِطَاحْ
وَالوَرْدُ فَاحْ ::::: وتَبَسَّمَتْ الأزْهَارْ
صنعة مشطور الرمل
شُقَّ جِيبُ اللَّيْلِ عَنْ نَحْرِ الصَّبَاحْ ::::: أيُّهَا السَّاقُونْ
وبَدا للطَّلِّ فِي جِيدِ اللِّقَاحْ ::::: لُؤْلُؤٌ مَكْنُونْ
ودَعَانَا لِلَذِيذِ الاصْطِبَاحْ ::::: طَائِرٌ مَيْمُونْ
فَاخْضِبِ الـمِبْزَلَ مِنْ نَحْر الدِّنَانْ ::::: بِدَمِ الزَّرْجُونْ
يَتَلاقَى سَكْبُهَا حُورُ الجِنَانْ ::::: فِي صِحَافٍ جُونْ
برولـــة
الصُّبْح كَشْرِيفْ ارْخَى ذَيْل إيزَارُو ::::: والْبَسْ مَنْ الدِّبَاجْ اغْفَارَا
وَاللَّيْل كَغلامٌ أسْوَدْ شَابْ اعذارو ::::: واشْعَلْ مَنْ اضْيَاهْ امْنَارَا
الصُّبْحَ كَنَسْرْ يَتْعَلَّى ::::: واللَّيْلْ سَالْ دَمْ اغَرَابُو
الضَّوْء فِي سْمَاهْ تْجَلَّى ::::: وَارْسَلْ عْلَى الظلام اعْقَابُو
انظُرْ تَرَى حْمَامْ القَبْلَه ::::: مِثْلَ الإمَامْ فِي مَحْرَابُو
الفُلك كَيْف دَارْ بَصَنْعَة دُوَّارُو ::::: واخفَى كْوَاكْبُو السَّيَّارَا
هَبّ النَّسِيمْ بَيْن الدَّاعِي وَانْهَارُو ::::: شَوَّشْ ادْوَاحْنَا الـمَسْرَارَا
الأشْجَارْ بَارْزَا فِي احْلاهَا ::::: تُجْلِي عْلَى سْوَاقِي البُسْتَانْ
بمياه خَلْخَلَتْ رَجْلِيهَا ::::: وَالزَّهْر زادْ لَهَا تِيجَانْ
مَدَّتْ من الأكْمَامْ يَدِّيهَا ::::: تَطْلُب من الكريم الغُفْرَانْ
الأغْصَانْ كُل وَاحَدْ يَغْرَمْ دِينَارُو ::::: يَعْطِي عَلَى الصُّبْح ابْشَارَى
وَالطِّير كَخْطِيبْ اطْلَعْ فِي مَنْبَارُو ::::: يْوَاعَظْ الاغصَانْ السَّكَارَى
رَقَّتْ مْحَاسَن الغَدْوِيَّا ::::: لِلْوَالْعِينْ وَاللي تَابُو
وَالرَّوْضِ فِي اثيَابْ نْقِيَّا ::::: يَعْبَقْ عْلَى اطْرَافْ جْنَابُو
الرَّاحْ كَسْمَا ذَهْبِيَّا ::::: يَرْمِي علَى الرَّقِيبْ مَشْهَابُو
كَبُّوا تْرَاهْ يَا سَاقِي مِنْ بَلارُو ::::: واسْعَ وَطُفْ بَالخَمَّارَا
وَاعْطَفْ عَلَى شْمُوسْ مْقَامَكْ وقمَارُو ::::: واقبَل عْلَى وْجُوهْ بْدَارَا
اغنَمْ مْعَ الـملِيحْ صْبَاحَكْ ::::: أمَا ترَى الزَّمَانْ فِي غَفْلَة
وَاشْعَلْ من الهْنَا مِصْبَاحَكْ ::::: مَنْ لا يْفُوزْ مَا يَتْسَلَّى
إذَا جْرَتْ بِهِ ارْيَاحَكْ ::::: جْفنَكْ يْعُومْ فُوق الحَمْلَة
خَلِّي عْدُوكْ يَتْقَلَّبْ فَوق اجْمَارُو ::::: وَدِي من السّرُورْ يْمَارَا
مَنْ جَادْ لُو رَوْضُو يقطَفْ نُوَّارُو ::::: الأيَّامْ سْحَابَة بَطَّارَا
صنعة بسيط
أصْبَحْتُ فِيكَ كَمَا أمْسَيْتُ مُكَْتَئِبـًا ::::: َلمْ أقُلْ جَزِعـًا يَا أزْمَة انْفَرِجِي
أهْفو إلى كُلِّ قَلْبٍ بالغرَامِ لَهُ ::::: شُغْلٌ، وكُلُّ لِسَانٍ بِالهَوَى لَهجُ
صنعة مجثت
إذَا ترَى الصُّبْحَ قَدْ لاحْ ::::: واللَّيْل يَرْفَعْ حِجَابُه
وتَسْمَعُ الطَّيْرَ قَدْ صَاحْ ::::: نَدِيمِي يَفْهَمْ خِطَابُه
أوْقَدْ مِنَ الكَاسْ مِصْبَاحْ ::::: وَالزَّهْرُ يَغْرَمْ حَبَابُه
ونَجْمَة الصُّبْحِ تَسْرِي ::::: تَسْرِي تُعَدِّدْ عَلَيَّا
فقمْ إلَى الرَّاحِ بَكْرِي ::::: قَبْل تَمِيلْ الثُّرَيَّا
صنعة زجل شغل
حُقَّ لِي نَهْنَ ::::: ونْشَيَّعْ بْرِيحْ
وَالذِي يَتَأنَّى ::::: ويَصُدّ عَنْ قَبِيحْ
يَبْلُغْ مَا تَمَنَّى::::: ويَفُوزْ بِالـمَلِيحْ
ومِنِّي إلَيَّا ::::: آشْ هَذَا الغَرَائِبْ
قُول لِي هنِيا ::::: يَا جملةَ الحبايب
صنعة بسيط
وَلَّى ظَلامُ الدُّجَى لِلغَرْبِ مُنْهَزِمـًا ::::: وَالضَّوْءُ فِي إثْرِهِ يَبْدُو ويَنْعَدِمُ
والشَّمْعُ فِي حُرْقٍ يَبْكِي لِفُرْقَتِنَا ::::: وَالطَّيْرُ يَنْشُدُ والأزْهَارُ تَبْتَسِمُ
صنعة توشيح
لَوْ رَآهُ إبْلِيسْ ::::: بِالسُّجُودِ اشْتَهَرْ
أوْ رأَتْهُ بَلْقِيسْ ::::: حَارَ مِنْهَا النَّظَرْ
خَالُهُ الـمُغْنَاطِيسْ ::::: لِحَدِيدِ البَصَرْ
فَرْعُهُ كَاللَّيَالْ ::::: فَرْقُهُ كَالفَجْرِ
حِرْتُ بَيْنَ الضَّلالْ ::::: والهُدَى فِي أمْرِي
صنعة طويل
وَقَائِلَةٍ خَلِّ الهَوَى لِرِجَالِهِ ::::: إنَّ الهَوَى بَعْدَ الـمَشِيبِ جُنُونُ
فَقُلْتُ لَهَا إنَّ الهَوَى فِيهِ رَاحَتِي ::::: ألَذُّ الكَرَى عِنْدَ الصَّبَاحِ يَكُونُ
صنعة بسيط
قُمْ مِنْ مَنَامِكَ هَذَا الفَجْرُ قَدْ طَلَعَا
وانْظُر إلَى حِكْمَة الخَلاق مَا صَنَعَا
أمَا تَرَى اللَّيْلَ قَدْ وَلت بَشَائِره
سَيْفٌ صَقِيل بِنُور الشَّمس قَدْ لَمَعَا
صنعة سريع
جَلَّ الَّذِي اطلعَ شَمْس الضُّحَى ::::: مُشْرِقَة فِي جُنح اللَّيْلِ البَهِيمْ
وقَدّر الخَال عَلَى خدُّه ::::: ذَلِكَ تَقدِير العَزيز العَلِيمْ
صنعة توشيح
مَلَك قَلْبِي الرَّشَا وَبَقَى الحَشَا ::::: مُصْلي عَلَى النِّيرَانْ
الحُسْنُ مِنْه انتشَا وإن مشَى ::::: تَسْجُد غُصُونُ البَانْ
فِي حُبّه سِرِّي انْفَشَى ومنْ وَشَى ::::: بَشِّرْهُ بِالخِذْلانْ
زَانَه الوِشَاح بَيْن الـمِلاح::::: لَحْظه رماح ::::: ينْكِي، لِـمَنْ حَسَدُو
مِنَ الأصِيل إلى الصَّبَاحْ ::::: تَلْمَح لِقَاحْ ::::: الوَرْدْ عَنْ خَدُّو
صنعة زجل
آشْ هَذَا الغَرايْب ::::: مَعَ هَذَا الَّذِي سِهَامُه ارْسَلْ
مِنْ مُقْلَة وحَاجَبْ ::::: خَلَّى دَمْعَتِي فِي الخَدّ تَهْطَلْ
أنَا كُنْت تَايَبْ ::::: مَا نَعْشَقْ مَلِيحْ وَلا مْزَعْبَلْ
هَيَّجْ لِي الأفْكَارْ ::::: وهَاجَ الفؤاد مَع الشّجيّا
آش هذا الـمُبخْتَر::::: الَّذِي خُلِقَ فِتْنَة إلَيَّا
صنعة توشيح
يَا لائِمِي فِي ذَا الهَوَى قَلْبِي انْكَوَى ::::: وبُحْت بِالكِتْمَانْ
كَمْ لِي أقاسي فِي الهَوَى ولا نَوَى ::::: قَلْبِي بِذَا الهِجْرَانْ
هَلْ مِنْ طَبِيب يَبري الجَوَى وَلا دَوَا ::::: يَشفِي مِن الهَيْمَانْ
فإنْ أبَاح دَمِي وَساح بِسَفك الرِّمَاحّ ::::: مِنِّي عَلَى فَقْدُو
مِنَ الأصِيل الـى الصَّبَاح نَلْمَح لِقَاحْ ::::: الوَرْد عَنْ خَدُّو
صنعة زجل شغل
الصُّبْح بَدَا يَشرَقْ
مُرَوْنَق فِي ثَوْبٍ أزْرَقْ
كَأنَّه ذَهَب فِي مَيْلَقْ
الصَّبَاح نْشَرْ عَلامُو ::::: واشْرَقْ عَلَى البِطَاحْ
والطَّيْر بِأفْصَح كْلامُو::::: نَبّه لِجَمْع الـمِلاحْ
صنعة زجل شغل (بداخلها توشية)
الصَّبَاح مَهْلا ::::: لاشْ علِيكْ تْعَجَّلْ عَلَيَّا ::::: قِفْ شَوَاي عَطْلا
نَغْتنم طِفْلَه ::::: خَدّها شَمْس الـمُضَيّا ::::: فِي حَلاها تَجْلَى
بِتنَا فِي لَيْلَه ::::: كَانَتْ اللَّيْلَه هْنِيَّا ::::: مَا أبْدَعَك يَا لَيْلَه
وبَلَغَ قَلبِي المعني مَقْصَدُو ::::: ونكِيتْ الحَاسِدِين فيما رَادُو
الذهب الأحمر::::: غَرْني عشَقْت لَوْنه :::: قُلْ لِي كيف نَصْبِر
صنعة مجزو الرمل
الصَّبَاحْ نَشَرْ عَلامُه ::::: وَبَدَا لَوْنُه شَرِيقْ
العَشِيقْ هَاجَ غَرَامُه::::: زَادَ فِي قَلْبُه حَرِيقْ
الفَجَرْ جَرَّدْ حُسَامُه ::::: لَوْنُه يُشْبِهُ العَقِيقْ
الـمِلاحْ لَهُمْ عَلامَة::::: بِالـمُسُوكْ والغَالِيَّة
سَادَتِي أهْلَ السَّلامَة ::::: بِالهَنَا والعَافِيَّة
صنعة توشيح
فِقْ يَا نَدِيمْ، كَمْ ذَا تَنَامْ ::::: أحْيِي الشمَاعَة
تَاللَّهِ بِعَيْنِكَ لا تَنَامْ ::::: الدُّنْيَا سَاعَة
أمَا تَرَى اللَّيْلَ البَهِيمْ ::::: شَمَّرْ ذُيُولُه
والضَّوءِ فِي إثرِهِ مُقيم::::: صَفِفْ خُيُولُه
والوَرْد إذْ هَب النَّسِيم::::: فَاحَتْ حُفُولُه
أمُّ الحَسَن، مَعَ اليَمَامْ ::::: عَمْلُو صُنَيٌعَة
تَاللَّهِ بِعَيْنِك لا تَنَامْ ::::: الدّنْيَا سَاعَة
صنعة منهوك الرمل (التغطية بتوشية)
يَا نَدِيمِي اسْقِنِي لَقَدْ حَلا ::::: شُرْبُ رَاحٍ بِرَاحْ
ارْفَعِ السَّجْفَ وانظر الطِّلا::::: كَيْفَ وَشَّى البِطَاحْ
وغَرَابُ الظَّلامِ قَدْ وَلَّى ::::: عَنْ حَمَامِ الصَّبَاحْ
انْثَنَتْ قُطْبُ رَوْضِهَا الخُضْرُ ::::: طَرَبـًا تَلْعَبُ
عَجَبـًا كَيْفَ نَالَهَا السُّكْرُ ::::: وَهْيَ لا تَشْرَبُ
صنعة توشيح
ونْشكْرُوا فِي ذَا الـمَقَامْ ::::: نِعْم الكَرِيم
يَتُبْ عَلَيْنَا لأنّه ::::: غَفُور رَحِيم
ونْسكنوا غَدًا قُصور ::::: دَار السَّلامْ
مَعَ العَرَايْس مِنْ سَنَى ::::: حُور الخِيَامْ
وَفِي النَّعَايم خَالْدِين ::::: عَلَى الدّوَامْ
وَبِالَّذِي عَلَى الصِّرَاط الـمستَقِيم ::::: يَتُب عَلَيْنَا لأنه غَفُورٌ رَحِيم
صنعة توشيح
انْظُرْ جَدَاوِلَ الرَّوْضِ ::::: كأنَّهَا حُسَامْ
الجَوّ مذَهَب فِضّي ::::: الشَّمْس والغَمَامْ
يَا صَاح جَدّد السّلْوان ::::: حَيْنِي حِين أفِيقْ
غَنِّ بِالـمَيَا يَا إنْسَانْ ::::: وَانْطَقْ بِمَا يَلِيقْ
قَلْبِي مُتَيَّم وَلْهَانْ ::::: فِي الحُبّ لا يَفِيقْ
أيْقِظْ جَفْنك مِنْ غَمْضٍ::::: يَا أهَيْلَ الغَرَامْ
فَالعُمْر كَاد أن يَمْضِي ::::: كَسِنَة الـمَنَامْ
قَدْ بَاحَ الحُبُّ بِالأسْرَار::::: بِالسّر والجِهَارْ
قَلْبِي مُوَلَّع بِالأوْتَارْ ::::: مَع خَلْع العِذَارْ
عِشْقِي تَنَاهَى فِي الخُنَّار::::: وَفِي كأس العقَارْ
أبَحْت فِي الغرَام عِرْضِي ::::: إنّ كَثر الـملام
ورَبُّنَا الكَرِيم يَقْضِي ::::: بِالعَفْو والسَّلامْ
صنعة متقارب
وَقْفت بِبَابِكَ يَا ذَا الغِنَى ::::: فَقِيرًا وأنْتَ بِحَالِي عَلِيمْ
فَحَاشَا وَكَلا يَخِيب الَّذِي ::::: أتَى بِانْكِسَارٍ لِبَاب الكَرِيمْ