===============================================
إذا مرت الأيام و لم تروني ، فأنا بينكم  فتذكروني
و إذا غبت عنكم و طال غيابي
فاعلموا أني بحاجة للدعاء فادعوا لي
===============================================

===============================================


هذه القصيدة لأحد أقطاب الشرفاء الريسونيين
 وهو القطب سيدي محمد بن علي بن ريسون
صاحب الزاوية الريسونية بتطوان * ت 1182 هـ
 وهذ القصيدة مشهورة بين أرباب المديح والسماع
  وهي بالدارجة المغربية الشمالية









المشرب

أنَا سِـيِـدِي عَنْدِي طْبِيبْ وعَالْجْنِي بـدْوَاهْ
قلبي متْوَلَّـع بالحْبِــيب سِيدِي رَسـولِ الله

أنتمْ أهْــلَ السِّرِّ العْجِيبْ سبحان من جلاه
لي حبكم حَاشَا ايْخِيبْ أَيَا رجَــــــــالَ الله
بوْصــلْـكُم نتْسَلَّ انْطِيبْ وَخاطْــرِي يتْنَزَّهْ
نتْـوَلَّـع بحُــب الحَبِيبْ سِيدِي رَسُــولِ الله
لي حبكم حَاشَا ايْخِيبْ أَيَا رِجَــــــــالَ الله
فَضْـل الله اعْلِينَا اكْثيرْ سِيدِي رَبِّـي قَــوَّاهْ
وَالِّ مَا ذاقْ امْحَبــــْتُ قلْبُ مَـــــا يَتْخَشَّعْ
وَالِّ مَا سْقَا مِـنْ سَقْـوْتُ لَيْسَ فِيهَا يَطْمَعْ
وَالِّ مَا رْبَحْ مـِنْ دَعْـــوُتُ عُمْرُ مَّــا يَتْنَفَّعْ
داوم تخشع فِـي صلاتوا يَا مَنْ جَا مَتوَلَّعْ
وَالِّ يخشع في صلاتواغَدًا مَاعْلِيهْ حْسَابْ
وَالِّ قَبْلًـوا ربي الكريم يَزْيَنْ لُّو كُل سْبَابْ
وال يتبع سدي رسول ينجى من كل عذَاب
زِيدُوا الصَّلاَةْعَلَى الرَّسُولْ يَا دَارَةَالأَحْبابْ


ياسامع النجوى أسيدي***يا دائم المعروف الله الله
يا كاشف البلوى أسيدي***عن عبدك الملهوف الله الله
هبلي من التقوى أسيدي***كلامك بها موصوف الله الله
بالمغفرة تعرف أسيدي*** كن للعليل شفيع الله الله
باركنا بالألطاف أسيدي***ياشافيا معافي الله الله
يا القائل قول الله ***عمر بيه أوقاتك
ماتوجد إلا الله ***عند موتك وحياتك
لا إله إلا الله ***الله كان وباقي
نفسك لا تنساها***وخالف هواها
بيذكر مولاها***لا إله الا الله
لا إله إلا الله ***الله كان وباقي
خالف نفسك دائم***وبالذكر هائم
أفضل الغنائم***لا إله الا الله
لا إله إلا الله ***الله كان وباقي

=============================

0 commentaires: